···ﻟﻜﻞ ﻣﻨﺎ ﺳﺤﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻻﺣﻼﻡ···
ﻟﻜﻞ ﻣﻨﺎ ﺣﻠﻢ .. ﻃﻤﻮﺡ ﺗﻨﺸﺪ ﺑﻪ ﺍﻳﺎﻣﻪ .. ﻟﻜﻞ ﻣﻨﺎ ﺍﺑﻌﺎﺩ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﺪ .. ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻧﺮﺳﻢ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﺘﺪﻓﻖ ﺍﺑﺪﺍﻉ ﺍﺭﻭﺍﺣﻨﺎ .. ! (ﻧﻌﻢ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻧﺨﻠﻖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﻷﻫﺪﺍﻓﻨﺎ)
ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﺆﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻘﻠﻪ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ( ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻗﻮﻩ ﻫﺎﺋﻠﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻱ ﻫﺪﻑ ﺑﺸﺮﻱ) ﺑﺈﺳﺘﻄﺎﻋﺔ ﺍﻱ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ .. ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺗﺼﺪﻳﻘﻪ ﻫﻲ ﺍﻭﻝ ﺗﻌﺪﻱ ﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﻛﻠﻤﺔ (ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ) ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻀﻌﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻛﺸﻤﺎﻋﻪ ﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻫﻢ ﻋﺎﺟﺰﻭﻥ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﺑﺮﺿﺎﻫﻢ ﻭﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﺒﺮﻳﺮ (ﻟﻠﻌﺠﺰ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺳﻞ) .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺆﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭﻳﻘﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺍﻧﻪ ﻗﺎﺩﺭ ﻗﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻮﻓﻴﻘﻪ ﻟﻴﻀﻊ ﻟﺠﻬﺪﻩ ﻣﺎﻳﺸﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ..
ﻣﺜﺎﻝ :ﺷﺨﺺ ﺣﻠﻢ ﻭﺣﻠﻢ ﻭﺣﻠﻖ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﺣﻼﻣﻪ ﻣﺘﻠﺬﺫﺍ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ .. ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻤﻪ ﻫﻮ ﻛﻠﻴﺔ ﻃﺐ ﻳﺮﺗﻘﻴﻬﺎ ..
ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺣﻮﻟﻪ ﺑﺎﺗﻮ ﻳﺒﺜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻓﻜﺎﺭﻩ ﺍﻧﻪ ﻏﺒﻲ , ﻛﺴﻮﻝ ,ﻻﻓﺎﺋﺪﻩ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻪ , .. ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﻢ ﺑﺈﺣﺒﺎﻃﻪ ﺑﺎﺛﺎ ﻓﻲ ﺣﻠﻤﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ .. ﻫﻮ ﺁﻣﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺎﺩﺭ ;ﺍﺫﻥ ﻫﻮ ﺍﺭﺗﻘﻰ ﺍﻭﻝ ﺳﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﺳﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ .. ﻣﺮﺩﺩﺍ ﺑﻌﻘﻠﻪ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ .. (ﺍﻧﺎ ﺷﺨﺺ ﻃﻤﻮﺡ .. ﺍﻣﺘﻠﻚ ﻋﻘﻞ ﺍﻧﻌﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻤﻲ.. ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ.. ﺍﻧﺎ ﺷﺨﺺ ﺫﻛﻲ, ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ.. ﻣﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺑﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺣﺴﻨﺖ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﻗﺒﻠﻪ ﻭﺭﺑﻲ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻭﻛﻴﻞ ﻭﺧﻴﺮ ﻣﻌﻴﻦ ).. ﺳﻴﺤﻘﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺣﻠﻤﻪ ﺑﺄﺳﻬﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﺳﺮﻋﻬﺎ ﻫﻮ ﺟﻌﻞ ﺍﻓﻜﺎﺭ ﻋﻘﻠﻪ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﺗﻘﻒ ﺑﺼﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺫﺍﺗﻪ .. ﻗﺪﺭ ﺫﺍﺗﻪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ..) .. ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻋﺰﺍﺋﻲ ﺍﻳﻘﻨﻮﺍ ﺣﻖ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺍﻓﻜﺎﺭﻧﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﺗﺨﻴﻼﺗﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻠﻤﺴﺘﺤﻴﻞ .. ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﻪ ﻋﺸﺮ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﻪ .. ﺍﺣﻠﻢ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻢ ﺍﻧﺸﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻳﺎﻣﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺮﺩﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﺩﺭﻩ .. ﺁﻣﻨﺖ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺍﻣﺘﻠﻚ ﻗﻮﻩ ﻫﺎﺋﻠﻪ
ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻌﻴﻨﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ ﺻﻌﺒﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺣﻠﻤﻲ .. ﺗﻮﻛﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺑﻲ ﻭﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺑﺄﻥ ﺍﺛﻘﻒ ﻓﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺸﺎﺅﻡ ﺗﺤﺖ ﻇﻼﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .. ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺑﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻱ ﺻﻔﺤﻪ .. ﻣﻄﻮﻳﻪ .. ﻛﺘﺎﺏ .. ﺍﻱ ﺍﺣﺮﻑ ﺍﺟﺪﻫﺎ ﺗﺒﻌﺚ ﻓﻲ ﻓﻜﺮﻱ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﺍﺳﺮﻋﺖ ﻟﻘﺮﺍﺋﺘﻬﺎ .. ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎﻗﺮﺃﺕ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻷﻧﺎﺱ ﻭﻣﻔﻜﺮﻳﻦ ﻭﻛﺘﺎﺏ ﻭﻣﺜﻘﻔﻴﻦ .. ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﺭﺗﻘﻮ ﻷﺣﻼﻣﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﺮﺛﻮ ﺍﺑﺪﺍ ﻟﻠﺘﻌﺐ ﻭﻟﻢ ﻳﻄﻴﻠﻮ ﺍﻟﺘﺬﻣﺮ ﻷﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮ ﻳﺒﺸﺮﻭﻥ ﺫﺍﺗﻬﻢ ﻣﺘﺨﻴﻠﻴﻦ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻌﺘﻠﻴﻦ ﺍﺣﻼﻣﻬﻢ ﻓﺎﻟﺴﺤﺐ ﻓﻜﺎﻧﻮ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻟﺬﺓ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻳﺘﺼﺎﺑﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺐ ﻭﻣﺸﺎﻕ ﺩﺭﻭﺑﻬﺎ ..
ﻓﺪﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎﺗﺮﺩﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻨﺎ
(ﻣﻦ ﺟﺪ ﻭﺟﺪ ﻭﻣﻦ ﺯﺭﻉ ﺣﺼﺪ ﻭﻣﻦ ﺳﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﻭﺻﻞ)..
ﻓﻠﻴﻜﻦ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻱ ﻃﻤﻮﺡ ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑﻪ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ..
ﺍﻧﻬﻲ ﻧﺰﻳﻒ ﻗﻠﻤﻲ ﻣﺮﺩﺩﻩ (ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ)
···
ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ :ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﻪ .. ﺛﻤﺎﻥ ﺩﻗﺎﺋﻖ
ﺍﻟﻴﻮﻡ :ﺍﻷﺣﺪ 2/Oct /2011
ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ^^ :ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﻌﻴﺒﻲ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق