( ﺯﺧﻪ ) ..
.. ( ﺯﺧﺘﺎﻥ )
( ﻣﻄﺮ ) ﻳﺴﺘﺮ ﺍﻻﺭﺽ ..
ﺑﻜﺎﺀ ﺳﻤﺎﺀ ﺗﻔﺮﺡ ﻟﻪ ( ﺍﺭﺽ )
ﺍﻗﺪﺍﻡ ﺗﻬﺎﻭﺕ ﺭﻛﻀﺎ ﻓﺮﺣﺎ
.. ﺍﺷﻔﺎﻩ ﻗﺒﻠﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﺷﺤﻮﺑﻬﺎ (ﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﻱ )
ﻛﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﺗﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺳﻌﺎﺩﻩ ..
ﺍﻋﺎﻧﻲ ( ﺍﻧﺎ ) ﻛﻲ ﻳﻠﻬﻮ ﻏﻴﺮﻱ ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻲ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﺍ
ﻫﻲ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﻪ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ ﻏﺎﺿﺎ ﺑﺼﺮ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻋﻦ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﺠﺮﻋﻪ ﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻣﺼﻴﺮﻳﻪ ..
ﻧﺤﻦ ﺑﺸﺮ = ﺍﺫﺍ ﻧﺤﻦ ﻧﻬﻮﻯ (ﺍﻷﻧﺎ )
ﺍﻧﺎﻧﻴﻪ ﺧﻠﻘﺘﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﻢ ^_^ ..
ﺍﻳﻦ ﺍﻟﻌﻄﻒ ؟!
ﺍﻳﻦ ﻫﻮ ﻻ ﺍﺟﺪﻩ .. !! ﺍﻧﻘﺮﺽ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ ﻫﺬﺍ
ﻋﻤﻞ = ﻣﻘﺎﺑﻞ
ﺍﺣﺎﺳﻴﺲ= ﻣﻘﺎﺑﻞ
(ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﻳﺘﺒﻨﺎﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻫﺬﺍ )
ﺑﺖ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺑﺄﻥ ﺷﻤﻮﻝ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﺰﻳﻒ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺛﺒﺎﺕ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭﻻ ﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﻤﺘﻌﻨﻲ
ﻭﻻ ﻟﺼﺪﻕ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺡ .. ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﺑﺪﺍ
ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺌﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﻛﻞ ﺷﻲ
ﺑﻠﻮﺭﺕ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻨﺎ ﻟﻮﺣﺸﻴﻪ ؟!
ﻣﺎﻫﻜﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﻪ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺳﻤﻴﺘﻮ ﺑﺒﺸﺮ؟!
ﺗﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻣﻌﺘﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﻗﻌﺮ ﺩﺍﺭﻛﻢ ﺗﻀﺎﺩﻭﻧﻬﺎ .. !!
ﺗﺤﻤﻮﻥ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭﺍﻋﻲ ﻹﻫﺘﻤﺎﻣﻜﻢ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﺑﺪﺍ ﻭﺗﻐﻀﻮﻥ ﺍﺑﺼﺎﺭﻛﻢ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ ﺟﻮﻋﺎ ؟!
ﺍﺗﺮﺣﻢ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻭﺗﺴﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ!!
(ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ) .. !!
ﻣﺎﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻄﻒ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﺾ؟ !!
ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﻫﻲ ؟ !!
ﻣﺎﻫﺬﺍ ﻭﻣﺎﻫﺬﺍ ﻭﻣﺎﻫﺬﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺻﺪﺍﺀ ﻗﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻻ ﺗﻠﻘﻰ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻ ؟!
ﻳﺼﺮﺥ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻋﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﺸﺘﺖ ؟؟!!
ﻧﻌﻢ ﺗﻄﻮﺭ ﺗﻘﻨﻴﻪ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﺭﻧﺎ؟!
ﺗﻄﻮﺭﻧﺎ ﺗﻘﻨﻴﺎ ﻭﻟﻢ ﻧﺮﻗﻰ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺎ
ﺗﺠﺪﺩﻧﺎ ﻟﺤﺪ ﺭﻣﻰ ﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻫﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ؟!
ﺫﺍﻙ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ (ﻓﺎﺣﺸﻪ ﻣﺎ ) ·· (ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻜﻢ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻓﻬﻲ ﻻﺗﻠﻴﻖ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﻃﺮﺣﻲ) ··
ﻣﻌﺘﻘﺪﺍ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺛﻘﺎﻓﻪ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻧﻮﻋﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ﻓﻠﺬﺍﺕ ﺍﻛﺒﺎﺩﻧﺎ
ﻳﺮﻳﺪﻧﺎ ﺑﺄﻥ ﻧﺨﺎﻟﻒ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﻪ
ﺗﺤﺖ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﻧﺤﻦ
(ﻧﺤﻦ ﺑﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ )
ﺃﺇﻥ ﻛﻨﺎ ﻓﻌﻼ ﻣﺘﻄﻮﺭﻳﻦ ﻳﺠﺰﻡ ﺑﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻠﺘﻔﺘﻴﻦ ﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻹﻧﺤﻄﺎﻁ ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺠﻮﺭ ﺍﻟﻤﺰﻳﻒ ﺑﺰﺧﺎﺭﻑ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ
.
(ﻻ ﻭﺍﻟﻒ ﺍﻻ ﺗﻌﺘﻠﻲ )
ﻫﺬﺍ ﻣﺴﻠﻢ ﻧﻌﻢ! ! ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻗﻴﻤﻪ ﻣﺘﻈﻠﻼ ﺗﺤﺖ ﻇﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺎﺗﻬﻢ ﻳﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻬﺘﺎﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻫﻢ ﺑﺘﺠﺴﻴﺪﻩ ﻋﻠﻴﻪ ..
(ﻏﺒﻲ) .. ! ﻟﻢ ﻳﻔﻘﻪ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﻤﺘﺨﺎﺑﺜﻪ ﻟﺒﺚ ﻣﺼﻄﻠﺨﺎﺕ ﺗﺪﻋﻮ ﻓﻲ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ﻟﻠﺘﻄﻮﺭ ﻭﺗﺨﺒﺊ ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻨﻬﺎ ﺳﻤﻮﻡ ﺍﻟﻐﺚ ﻟﻺﻳﻄﺎﺡ ﺑﺄﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ..
(ﻫﻢ ﻻ ﺷﻚ ﻋﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻣﻪ ﻣﺠﺒﺮﻳﻦ ﺑﺈﺑﺘﻼﻋﻬﺎ)
ﻓﻜﻢ ﻭﻛﻢ ﻣﻨﻈﻮﻣﻪ ﻓﻜﺮﻳﻪ ﻭﺍﻋﻴﻪ ﺧﺮﻗﺘﻬﺎ ﺍﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻟﺘﺒﻴﺪ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻓﺎﺋﺪﺗﻬﺎ ..
ﻫﻢ ﻧﻌﻢ ﻧﻌﻢ ﻣﺘﻄﻮﺭﻳﻦ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﻭﺗﻘﻨﻴﺎ ﻭﻣﺠﺎﻟﻴﺎ
ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﻟﻴﺴﻮ ﺑﺤﻮﻝ ﻣﺠﺮﺗﻬﺎ
(ﺗﺘﺒﺮﻯ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺗﻬﻢ ) ..
ﺍﺣﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻠﻲ ﺑﻌﺎﻟﻢ ﻻ ﻳﺘﺸﻮﺑﻪ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ
ﻭﻻ ﺗﺴﻜﻨﻪ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻈﻨﻮﻥ ﻭﻻ ﺧﺒﺚ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﻻ ﺍﻧﺎﻧﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺧﻄﻪ ﻭﻻ ﻭﻻ ﻭﻻ
ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺻﻨﻌﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻔﻜﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﺍﺳﻄﺮﻫﺎ
ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻜﻦ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻓﻜﺎﺭﻧﺎ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺗﻔﺎﺅﻻ( ﺑﺮﺏ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ) ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ..
ﻓﻲ ﺫﻳﻮﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺄﺑﻰ ﻗﻠﻤﻲ ﻋﻦ ﺍﻧﺸﻘﺎﻗﻬﺎ
ﺍﻏﻠﻖ ﻓﻢ ﻗﻠﻤﻲ .. ﻭﺍﺳﻜﺖ ﻣﻨﺎﺑﺢ ﺍﻟﻮﺭﻕ .. ﻭﺍﺗﺠﺎﻫﻞ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻻﺳﻄﺮ .. ﻣﺮﺩﺩﻩ .. (ﺗﻔﺮﺡ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ)..
ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ :ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﻩ ﻣﺴﺎﺀﺍ
ﺍﻟﻴﻮﻡ :ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ 2011
ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﻪ:ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﻲ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق